هل توجد أعمال علمية تتناول تأثير القمر في نمو النباتات وتصرفات الحيوان والإنسان؟
يرجع الأصل في تأثير القمر لسببين: مجال جاذبيته وإشعاعه. وقد أعطانا أورليان بارو Aurelien Barrau، مستشار في علم الفلك، بعض الأرقام التي تشير إلي أن هاتين النقطتين تظلان ضئيلتين مقارنة بقوة الجاذبية الأرضية والإشعاع الشمسي. وللإجابة علي سؤالكم حول دور القمر في تغير السلوكيات والظواهر، يمكن الرجوع إلي:
P. Bianucci, “القمر”, Bordas, Paris, ١٩٩٠. وللذين يهتمون بمقارنة شدة القوى، يمكن تقديم الأمثلة التالية: حيث تتم مقارنة (القمر= ١ بالاتفاق) تأثيرات الجاذبية لمختلف العناصر في كائن حي حديث الولادة (يفترض أن الجبل علي بعد ١ كم، وبرج إيفل علي بعد ٥٠٠ م والطبيب علي بعد ١م):
الكتلة (كجم) | المسافة (م) | قوة الجاذبية (القمر=١) | قوة المد والجزر (القمر=١) | |
القمر | ٧E٢٢ | ٤E٨ | ١ | ١ |
الشمس | ٢E٣٠ | ١.٥E١١ | ٢٠٠ | ٠.٥ |
المريخ | ٦E٢٣ | ٨E١٠ | ٢E-٤ | ١E-٦ |
أورانوس | ٩E٢٥ | ٣E١٢ | ٢E-٥ | ٣E-٩ |
جبل | ١E١٢ | ٢٠٠٠ | ٠.٥ | ١٠٠٠٠٠ |
برج إيفل | ٢E٨ | ٥٠٠ | ٢E-٣ | ١٦٠٠ |
طبيب | ١٠٠ | ١ | ٢E-٤ |
٨٠٠٠٠ |
كل ذلك صحيح تمامًا. وتبقى رغم ذلك إمكانية، وهي ليست غريبة، أن تقوم الأعضاء الحية بتطوير الدورة الحيوية الخاصة بها للتأقلم مع دورة الإضاءة الشهرية للقمر، والتي تعد ميزة اختيارية. فعلي سبيل المثال تهتم الأنواع المهددة بالنهب بالخروج في ليالي القمر الجديد عن الخروج في ليالي القمر المكتمل...